الصحة
يتكوّن جسم الإنسان من مجموعةٍ متكاملةٍ من
الأعضاء والأجهزة التي تعمل معاً بشكلٍ متناسقٍ، وتحتاج هذه الأعضاء إلى الأكسجين
والغذاء المناسِب لتكون سليمةً وخاليةً من الأمراض كي تقوم بمهامها على أكمل وجهٍ.
تنقسم صحة الإنسان إلى الصحة النفسيّة والصحة الجسدية، لذلك على الشخص السليم أن
يكون مُحافظاً على صحته النفسية والجسديّة ليستطيع التعامل مع الناس بشكلٍ جيدٍ
ومتوازنٍ، ويعيش حياته بطريقةٍ سليمةٍ وصحيحةٍ ويشعر بالاستمتاع فيها
. يجب على
الإنسان أن يعرف ما يُهمّه من أمور تساعده على تحقيق الصحة؛ فالثقافة الصحيّة أصبحت
إحدى المتطلّبات الرئيسية التي يجب على الجميع الإلمام بها؛ فالوقاية خيرٌ من
قنطار علاجٍ.
الصحة الجسدية
الصحة الجسدية
للمحافظة على صحّة الجسد يمكن اتّباع
النصائح التالية:
التغذية الجيدة: على الشخص تناول
الغذاء الصحيّ الغني بالعناصر الغذائية الضرورية؛ فالغذاء يتكوّن من مجموعاتٍ
غذائيةٍ وهي: الفيتامينات، والسكريات، والدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات،
ويحتاج الجسم إلى توافر هذه المجموعات جميعها بكميّاتٍ محددةٍ، ولا يمكن الحصول
عليها إلّا من خلال تناول جميع أصناف الخضار والفواكه والبقوليات.
شرب الماء بكميّاتٍ مناسبةٍ؛ فخلايا
الجسم جميعها تحتاج إلى الماء لتستطيع القيام بالمهام المختلفة.
ممارسة التمارين الرياضية؛ فتساعد على
تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم وبالتالي وصول الدم المحمّل بالغذاء والأكسجين إلى
جميع أجزاء الجسم وسحب الفضلات وثاني أكسيد الكربون، كما أنّ الرياضة تُقوّي
العضلات وتساعد على زيادة مرونتها، وحرق الدهون والسعرات الحرارية التي قد تدخل
إلى الجسم من الأغذية أو المتراكمة في الخلايا.
الصحة النفسية
للمحافظة على الصحة النفسيّة يمكن
اتباع النصائح التالية:
الصلاة وعبادة الله تعالى والابتعاد
عن القيام بالمحرّمات؛ فهي تُساعد على تحقيق الراحة النفسية وتحقيق السعادة، بينما
ارتكاب المعاصي يولّد في القلب الضيق والكآبة التي تسبّب الأمراض النفسية.
الاسترخاء والابتعاد عن الضغوطات
النفسية؛ فالطاقة السلبية التي قد تتجمع في الجسم نتيجة الضغوطات الحياتية قد
تُسبّب الكثير من الأمراض النفسية، كما أنّه من المهم الابتعاد عن القلق والتوتر
الزائدين.
تغيير الروتين اليومي الذي يُسبّب
الملل في حياة الشخص وإصابته بالأمراض.
تعريف التوسع العمراني
يُطلق على إقامة المزيد من الوحدات السكنيّة
والمنشآت الخدميّة والصناعيّة داخل المدينة أو في المناطق المحيطة بها مصطلح
التوسّع العمراني، ويرتبط التوسع العمرانيّ ارتباطاً وثيقاً مع ازدياد عدد السكان،
ففي الآونة الأخيرة ازدادت الكثافة السكانيّة مما أثر ذلك في الحاجة إلى إنشاء
المزيد من التجمعات السكانية، وقد يكون هذا التوسع العمراني عشوائياً ببناء وإنشاء
وحدة سكنية بعيداً عن المدينة أو خارج تنظيمها، وأما النوع الآخر فهو التوسع
العمراني المخطط له، أي أن تُنشئ الجهات المعنية مدناً وتجمعات سكنية وفق مخطط
هندسي على أن تتوفر بها كافة الخدمات الأساسية، والبنية التحتية، والطرق التي تخدم
مستخدميها
. أسباب
التوسع العمراني
كما ذكر سابقاً يعتبر ازدياد عدد السكان هو أهم الأسباب التي تستدعي الحاجة إلى بناء المزيد من المنازل والتجمعات السكنية، ومن الأسباب الأخرى التي تساهم في التوسع العمراني:
كما ذكر سابقاً يعتبر ازدياد عدد السكان هو أهم الأسباب التي تستدعي الحاجة إلى بناء المزيد من المنازل والتجمعات السكنية، ومن الأسباب الأخرى التي تساهم في التوسع العمراني:
تدني الدخل من الأراضي الزراعية،
فعندما يمتلك المزارع أرضاً زراعية ويجهل استغلالها بالوسائل الصحيحة للزراعة؛
سيُجبَر على ترك الزراعة وتحويلها إلى أرض سكنية ببناء الشقق السكنية، وبناء
المحلات وتشغيلها للحصول على دخل جيد، مما يؤثر ذلك في مساحة الأراضي الزراعية.
الأنظمة الحكومية، تؤثر القرارت
والأنظمة الحكومية في منح التراخيص لبناء أكثر من مبنى على قطعة أرض واحدة، لأن
هذه القطعة يملكها أكثر من شخص.
آثار التوسع العمراني في الأراضي
الزراعية
تراجع مساحة الأراضي الزراعية من خلال
الزحف العمراني عليها، فعند بناء المنشآت العمرانيّة لا بدّ من وجود أرض فارغة
للبناء عليها، فإذا كانت زراعية يمكن استغلالها للبناء عليها بدلاً من زراعتها في
ظل الثورة العمرانيّة، وبالتالي تقل الأراضي الزراعية وتزداد المساحات المبنية
عليها.
يحوّل التوسع العمراني الأراضي الزراعية
إلى أراضٍ غير صالحة للزراعة، فمع الزمن تفقد التربة العناصر المهمة لنمو
النباتات، وكذلك قطع المزيد من الأشجار خصوصاً الحرجية منها يسهل أن تصبح هذه
الأراضي هدفاً للتصحر.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء