العلم
والتكنولوجيا
تعريف العلم
العلم هو اساس حياتنا، ولولا العلم لما تطورنا، ولما أصبحنا متقدمين،
فهو أساس التطور والتقدم وازدهار الأمم، وهو الأساس لكل شئ، وعلم الله الانسان اشياء كثيرة، فعلمه مالم يعلم،
ويمكن من خلال العلم إدراك الإنسان لعظمة الله، فهو يتميز عن باقي المخلوقات بالعقل، الذي يمكنه من
التفكير، وتعلم وقائع، وأحداث كثيرة حوله، ويمكنه أيضا من تمييز الحق والباطل، وبالعلم نصل لمعلومات كثيرة نحتاجها في عالمنا اليوم. والعلم هو سلاح الإنسان، ويعبر عن المعرفة،
التي يتم الوصول إليها بالدراسة والممارسة، ويستمر الإنسان طوال حياته في التعلم، وزيادة معرفته، وذلك من خلال البحث العلمي. والعلم والعقل بينهما علاقة قوية، فالعقل هو مايميز الإنسان عن الحيوانات،
والذي يعمل كمركز للإدراك، والتمييز، ولا يرتبط بأي حاسة من الحواس الخمسة، والعلم بحر واسع فيستمر الإنسان في التعلم حتى يموت، ويوجد تعريف للعلم..
العلم هو الإدراك، والتي يتم اكتسابها، حيث يكتسب الانسان العلم من الإدراك،
إدراك الشئ هو الإحاطة بكل
مايخص هذا الشئ، وهناك علوم عديدة، مثل علم الجغرافيا، علم الرياضيات،
علم الفلك، علم البحار، علم النباتات،
وعلم العلوم مثل علم الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، وغيرها من العلوم
التي لا حصر لها، ويطلق علي الشخص الذي
يهتم ويتخصص بعلم معين ويبدع فيه في كل تخصصاتها “عالم”، كما يعرف أيضا
عن العلم أنه عكس الشك ومرادف
لليقين.
وعرف العالم “لالاند” مصطلح العلم بأنه مجموعة المعارف، والأبحاث التي
تتصف بالوحدة، والضبط، والموضوعية،
التي تؤدي إلى نتائج مطلقة الصحة، فهي لا ترضي أذواق الآخرين، وإنما هي
حقيقة يجب الأخذ بها، وعرف العالم
“جون ديوي” مصطلح العلم بأنه الدراسة المنظمة، التي تقوم على منهج واضح
مستند على الموضوعية، وعرف
أيضا “الأخضر زكور” مصطلح العلم بأنه بأنه هو ما تم اكتسابه من الملاحظات
الجادة، والتجارب الموضوعية، والحقائق.
وايضا من تعريف العلم، هو علم الوحي المنزل من الله سبحانه وتعالى علي
رسله وأنبيائه لهداية الناس، وسيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم هو أعلم بني آدم، وذلك رغم أميته، وذلك فيما
يختص بعلم الشريعة، والعلم الشرعي
يتمثل في العلم بالقرآن الكريم، والسنة النبوية.
أهمية العلم:
للعلم أهمية كبيرة، و تأثيرا هاما في عالمنا اليوم، وهو يبني الأساس للتقنيات
الجديدة، مثل المعدات، والآلات،
والمواد، والتكنولوجيا والتي تيسر لنا الكثير من أعمالنا، والتي تعتمد
عليها اعتماد كلي في حياتنا اليومية، فمن
منا لا يرى دور العلم الكبير في كثير من الاختراعات، والصناعات، والتطور
في كثير من المجالات، وأيضا دوره في
الطب، وما تم اختراعه من المضادات، والأدوية، وايضا تطوير أدوات، وأساليب
التشريح.
فروع العلم:
ينقسم العلم إلى أربع مجموعات رئيسية، وهي..
1- العلوم الطبيعية.
2- الرياضيات والمنطق.
3- العلوم الاجتماعية.
4- علوم الحياة.
ويوجد فروع اخري مثل العلوم الاجتماعية، علم الإنسان، علم الوراثة، علم الأحياء الجزيئية، علم البيئة،
علم
النفس، علم الاجتماع، علم التصنيف، علم الاقتصاد، وعلم السياسة.
تعريف التكنولوجيا
كلمة تكنولوجيا هي في الأصل كلمة يونانية، تتكون من شقين، الأول “تكنو”
وتعني مهارة، أو حرفة، والثاني “لوجيا”
وتعني دراسة، أو علم، أي أن الكلمة كلها تعني علم المهارات، أو علم التطبيق،
وهناك العديد من التعريفات لكلمة
تكنولوجيا.
يمكن تعريف كلمة تكنولوجيا بأنها المنتجات، او الادوات، او التنظيمات،
أو الموارد التي يستخدمها الإنسان لزيادة
امكانياته، وقدراته، لذلك في أي نظام تكنولوجي يعتبر الإنسان من اهم العوامل
فيه.
كما أن التكنولوجيا تعد تطبيق للعلم، وتستخدم في حل مشكلات الإنسان، وبالرغم
من أن العلم والتكنولوجيا
شيئان مختلفان، إلا أن أنهما متلازمان، ويعملان معا في حل مشكلة معينة،
أو تحقيق هدف محدد، وتستخدم
التكنولوجيا في كثير من المجالات، في التعليم، والصناعة، والاتصالات،
ومجالات أخرى متنوعة.
المفهوم المتداول لمصطلح التكنولوجيا، هو استعمال الأجهزة الحديثة، والكمبيوتر،
وهذه رؤية تقلل كثيرا من
مفهومه الحقيقي، ولكن المفهوم الحقيقي للتكنولوجيا هو طريقة لحل المشكلات،
وأسلوب التفكير، فهي
وسيلة، وأداة، وليست نتيجة، وهي طريقة لاستخدام التفكير في المعلومات،
والمهارات، للوصول لنتائج تشبع
من حاجة الانسان، وتزيد امكانياته، وقدراته، وتحسن من أدائها، لذا فهي
تمثل الاستخدام الأفضل للعلم
، و تنفيذه، وتطبيقه لخدمة الإنسان.
العلاقة بين العلم والتكنولوجيا:
كما عرفنا سابقا في مقالنا تعريف العلم والتكنولوجيا، ووجدنا تعريف مختلف
لكل من العلم والتكنولوجيا،
الان بينهما روابط كثيرة، وثورة المعلومات الموجودة في عالمنا الآن قامت
بتوثيق هذا الترابط، فأدت العلوم
المكتشفة تطور تكنولوجي ملحوظ بشكل كبير.
وبمرور الزمن، وزيادة الاتجاه للبحث العلمي،حدث تقريب بين تعريف العلم
والتكنولوجيا، ومثالاً علي ذلك التطور العلمي في الرياضيات أدى إلى اختراع
الآلة الحاسبة التي تعتبر أداة لتنفيذ كثير من العمليات الحسابية في وقت قياسي، فنجد أن التكنولوجيا ساهمت في هذا الاختراع، وذلك من خلال
الاعتماد على فكرة المعادلات
الرياضية، وترتيب الارقام طبقا متسلسلات رقمية مما ساعد في بدء تنفيذ
فكرة جديدة معتمدا في جزء منه علي فكرة الأرقام الحسابية، وهذا الاختراع
هو الكمبيوتر والذي أصبح في يومنا هذا من أهم الأجهزة، والتي نعتمد عليها بشكل كبير.
إنجازات علمية وتكنولوجية:
هناك انجازات واختراعات علمية، وتكنولوجية كثيرة، والتي أدت إلى تطورات
في مجالات حيوية في حياة البشر مثل…
مجال التعليم:
أسهمت التكنولوجيا في تطوير العلم، فنجد اليوم كيف اختلف شكل التعليم،
وفكرة المكان الثابت للتعلم لم تعد هي الخيار الوحيد للتعلم، فأصبح الآن يمكن التعلم عن طريق وسائل تكنولوجية
متنوعة، وهناك التعليم عن البعد، عن طريق الانترنت، والذي أصبح شكلا جديدا غير تقليدي للتعلم، وزاد انتشاره
لمرونته، وسهولته، ودون التقيد بالتواجد في مكان محدد.
مجال الاتصالات:
ساعدت كثيرا تكنولوجيا المعلومات في تطوير هذا المجال، وفرت وسائل اتصال
مختلفة جعلت العالم كله كأنه قرية صغيرة، وأصبح التواصل سهلا، و متاحا في أي مكان، حيث
بدأ الأمر بظهور الهاتف، ثم أصبح لا سلكياً، ثم تحول الهاتف المحمول، حتى وصل اليوم الي الهواتف الرقمية، والذي لا يتم استخدامه فقط في الاتصال، ولكن
في الكثير
من المهام.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء