الأنسان والفضاء
تعلق الأنسان بالفضاء ومعرفة الكون ومافيه من
اسرار وعجائب منذ زمن طويل فقد حاول الكثير من الناس الطيران إلى السماء ونذكر على
سبيل المثال ايكاروس اليوناني الذي صنع لنفسه أجنحة من ريش الطيور كأول من حاول
ارتياد الفضاءولا ننسى العالم العربي عباس بن فرناس الأندلسي الذي حاول القفز
والطيران ولكنه سقط وبعد ذلك حاول الأنسان صنع الطائرات وتطور ذلك عبر السنين إلى
أن استطاع الأخوان رايت صنع طائرة وطورت الطائرات حتى تجاوزت سرعتها سرعة الصوت
ثم صنعت الصواريخ وحاول العلماء زيادة السرعة
للأقتراب من سرعة الضوء لكي يصل إلى اكثر مسافة ممكنة في الفضاء بأقصر وقت ممكن
وتطلع
الإنسان منذ القدم لغزو الفضاء الخارجي، واهتم كثيرا برصد الأجرام السماوية، وشيد
عددا كبيرا من المراصد الفلكية لدراسة الكون والفضاء الخارجي المحيط بالكرة
الأرضية، ومع زيادة معارف الإنسان الفلكية، توصل إلى انه يمكن الصعود إلى الفضاء
بواسطة الصواريخ والسفن الفضائية، وكانت من أوائل رحلات الإنسان للفضاء الخارجي
غزوه للقمر، حيث صور الجانب الخفي من القمر ووصل الإنسان إلى القمر ونزل
آرميسترونج في عام 1969 على سطح القمر الذي يبعد عن الأرض 384750 كيلومتر، كما
انطلق صاروخ آخر نحو كوكب الزهرة ( نجمة الصباح) والذي يعتبر
اقرب كوكب للأرض.
إن المحرك
الصاروخي (الركيتي) الذي في الصاروخ يستطيع أن يعمل خارج النطاق الجوي لأنه ليس
بحاجة إلى الهواء كما هو الحال في محرك السيارة أو الطائرة، ويعمل محرك الركيتي
الصاروخي بواسطة الغازات المنطلقة عن طريق فتحته الخلفية التي تولد دفعا معاكسا
إلي الأمام , ولكي يخرج الصاروخ عن نطاق لتجاذبيه الأرضية عليه إن يصل إلى سرعه 11
كم/ث وعندما يصل إلى الفضاء فإنه لا يحتاج إلى الوقود لاستمرار تحركه , فالأقمار
الاصطناعية التي تتحرك بالفضاء بأعداد كبيرة تشق طريقها إلى محطة الأقمار
الاصطناعية المسماة (محطات الفضاء) والتي بفضلها ستفتح أمام الإنسانية أفاقا جديدة
فالبرامج موضوعة على انه بواسطة 4 أو 5 محطات فضاء يمكنه استقبال وإرسال برامج
الراديو والتلفزيون والبرقيات,ومحادثات الراديو والتلفزيون وستكون محطات الفضاء
الكبيرة ما يشبه الإطارات لهبوط السفن الفضائية في سفراتها من كوكب إلى أخر ومحطات
للتزوير بالوقود والأجهزة والمتطلبات، وهي ستكون مراكز لشبكة محطات الفضاء التي عن
طريقها وبمراقبتها سيدار مستقبلا كل تحرك في الفضاء .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء